الجمعة , 29 سبتمبر 2023
الرئيسية / Normal / تواصل العنف في بنغازي

تواصل العنف في بنغازي

[cml_media_alt id='6209']Benghazi.2June2014_0 (1)[/cml_media_alt]

لقي ستة ليبيين على الأقل حتفهم في بنغازي خلال يوم الجمعة 26 سبتمبر، بعد أسبوع واحد فقط من سلسلة اغتيالات دموية حسب ما أوردته ليبيا هيرالد.

وفي 18 سبتمبر، قُتل ستة عشر مواطنا. وسقط خمسة عشر قتيلا آخر خلال اليومين المواليين.

ومن بين ضحايا الاغتيالات المستهدفة مؤخرا الناشط الشاب والمدون توفيق بن سعود، 20 سنة. وقُتل رفقة “زميله سامي الكوافي في منطقة الكيش في بنغازي من قبل المجرمين القتلة الخوارج الظالمين”، حسب ما أدلى به الدكتور صالح المشري لمغاربية.

وأضاف المشري “قُتل توفيق وهو يصدح بكلمة الحق التي تربى عليها”.

وتأتي هذه الاغتيالات مع تكثيف أنصار الشريعة عملياتها العسكرية ضد الجيش الليبي الذي يسيطر على مطار بنينة. وفي نفس الوقت، قصف الطيران الليبي مواقع لمليشيات إسلامية بضواحي بنغازي.

وتعرض حي المساكن لقصف عشوائي أدى إلى سقوط قذيفة على سيارة سيدة أردتها قتيلة.

أما طرابلس، فقد أصبحت تحت سيطرة مليشيات مصراتة. فبعد السيطرة على أجزاء كبيرة من العاصمة، اتجهت المليشيات إلى ورشفانه، التي قصفتها بقذائف الغراد والهاوزر.

أحمد الأمين، محام، 36 سنة، قال “في الأيام الماضية كثف السلاح الجوي ضرباته على أوكار المتطرفين التي تخزن فيها الذخيرة والأسلحة”.

وأضاف “حتى الأرتال التي تأتيهم عبر الصحراء تم تدميرها وكذلك الجرافات البحرية المحملة بالأسلحة والمتطرفين المرتزقة، والتي تم قصفها في البحر”، ومضى يقول “مما زاد من غضب المتطرفين، الذين أصبحوا يلجؤون للاغتيالات والقتل”.

من جهته قال العقيد حسين العقوري “في وقت سابق، أعلنت جماعة أنصار الشريعة ولاءها لتنظيم القاعدة، وما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازي هو تشكيل ما بين أنصار الشريعة ومليشيات وسام بن حميد بقيادة جماعة الإخوان المتأسلمين الذين هم سبب دمار ليبيا”.

وأضاف العقيد “وهما الجماعتان اللتان صنفهما مجلس النواب الليبي، إلى جانب قوات فجر ليبيا، كجماعات إرهابية”.

وأضاف “تزايدت حده الاغتيالات في بنغازي خلال الأيام الماضية، بعد أن توقفت لأسابيع نتيجة للمعارك بين الجيش الوطني الليبي، ومجلس شورى ثوار بنغازي”.

فيما يحاول المدنيون الليبيون العودة إلى حياة طبيعية مع استعداد البلاد لعيد الأضحى.

فاطمة بوزقية، معلمة ابتدائي وأم لأربعة أطفال، 36 سنة، قالت “تعبنا من الخوف وانتظار أي صاروخ يسقط علينا”.

وأضافت تقول “أكثر خوفي وقلقي على أطفالي الصغار. لا دراسة ولا أمان أو مقومات للحياة”.

آية البرقاوي

مغاربية

نشرت هذه المقالة في الأصل هنا.

شاهد أيضاً

مجموعة العمل الأمنية تجتمع للمرة الأولى منذ تأسيسها داخل ليبيا

 ترأس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا اليوم، بالاشتراك مع الجمهورية التركية، أول …