قال العمدة سعيد أبوزريبة عمدة قبيلة القطعان بالسلوم ومنسق لجنة المصالحات المصرية الليبية، إن المسلحين الليبين أفرجوا عن السائقين المصريين المحتجزين بإجدابيا، بعد جهود شعبية بذلها عمد ومشايخ مطروح وليبيا ومجلس حكماء إجدابيا.
وأضاف أبوزريبة، في تصريح صحفي، اليوم، أن هناك جريمة قتل وقعت بين ليبيين وبعضهم في منطقة إجدابيا، نفس المنطقة المحتجز بها السائقون والبالغ عددهم 150 سائقًا وتباعًا، موضحًا أن واقعة القتل شغلت المسلحين ودفعتهم لترك السائقين والسيارات المحتجزة ليتفرغوا لحل القضية.
أوضح أبوزريبة، أن السائقين المصريين ليس لهم أي علاقة بجريمة القتل فهي شأني ليبي داخلي، مضيفًا “جميعًهم بخير وكل سائق انطلق بسيارته في خط سيره الذي كان متجهًا إليه، فمنهم من توجه إلى بعض المدن الليبية لإفراغ شحنة البضائع التي تقلها سيارته، ومنهم من توجه لتحميل بضائع يعود بها إلى مصر”.
كانت ميليشيات ليبية مسلحة، احتجزت نحو 75 سيارة نقل وأجرة مصرية على متنها ما يقرب من 150 شخصًا بمنطقة إجدابيا بليبيا منذ 14 يومًا، في محاولة منهم للضغط على المسؤولين في مصر للإفراج عن 3 أشخاص ليبيين محبوسين في قضايا جنائية (25 عامًا) في قضايا (سلاح ومخدرات).
الموجز
نشرت هذه المقالة في الأصل هنا.