أدرجت الأمم المتحدة، الأربعاء، على قائمتها السوداء ناقلة نفط ترفع علم الهند، وتنقل بطريقة غير شرعية نفطًا لحساب السلطات الليبية في شرق ليبيا.
ووفق دبلوماسي في المنظمة الدولية، فإن هذا القرار اتخذته لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، بعدما طلبت توضيحات من الهند والإمارات، التي يحتمل أن تكون الوجهة النهائية للسفينة.
وأوضح المصدر أن السفينة «ديستيا أمييا» أبحرت يوم الاثنين من ميناء الحريقة شرق ليبيا متجهة نحو مالطا، مشيرًا إلى أن إدراج الناقلة النفطية على قائمة العقوبات الدولية يعني أن أي بلد تدخل مياهه هذه السفينة ملزم بمصادرتها.
وبحسب لجنة العقوبات، فإن السفينة يمكن أن تكون قد بيعت مؤخرًا وتغيَّر اسمها إلى «كاسوس»، مشيرة إلى أنها كانت يوم الثلاثاء موجودة شمال مدينة البيضاء في شرق ليبيا.
وأفاد دبلوماسي بأن الوجهة النهائية للناقلة يمكن أن تكون الإمارات، مشيرًا إلى أن شحنة النفط التي على متنها تنتهك الحظر الدولي المفروض على مبيعات النفط الليبي، التي تتم لحساب أية جهة غير حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًّا.
وكانت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أوردت الثلاثاء أن مالطا رفضت دخول ناقلة محملة بـ 650 ألف برميل من النفط، تم شحنها بواسطة الحكومة الموقتة في طبرق، في محاولة وصفها خبراء ومحللون بـ«غير شرعية وتهديد لجهود توحيد الدولة».
ووفقًا لما نقلته الجريدة، الثلاثاء، رست الناقلة «ديستيا أمييا»، ترفع علم الهند، في المياه الدولية على بعد 12 ميلاً من سواحل مالطا عقب رفض سلطات مالطا دخولها.