الجمعة , 24 مارس 2023
الرئيسية / مقالات / المؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكية إلى ليبيا يختتم أعماله

المؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكية إلى ليبيا يختتم أعماله

دعا المؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكية إلى ليبيا الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي بـ«وصفه ولي العهد لتسلم كامل سلطاته الدستورية واستئناف الحياة الدستورية التي صنعها الآباء المؤسسون كمشروع إنقاذ وطني».

وأكد المشاركون في المؤتمر «أن المؤتمر حراك شعبي مدني سلمي يعمل على استئناف العمل بدستور دولة الاستقلال وعودة الملكية لليبيا على ما كانت عليه يوم 31 أغسطس 1969م».

وألقيت الكلمات المعبرة عن رغبة المؤتمرين في «تفعيل الدستور، وأنه سفينة النجاة لليبيين من هذه الأزمة الخانقة والخروج بحل يرضي الليبيين باعتبار الملكية هي الخيمة التي استظل الليبيون بظلها أيام القهر والاستعمار وتبعاته من الجهل والمرض والفقر، وأن الدستور هو شهادة ميلاد ليبيا الحديثة، وأن الدستور ما زال قائمًا، وأنه أوقف بانقلاب عسكري وظروف قهرية عطلته».

وانطلقت اليوم بمدينة غريان فعاليات المؤتمر لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكية لليبيا وسط حضور من مختلف المناطق الليبية من الشرق والغرب والجنوب وتتلخص أهداف المؤتمر في الآتي:

1- أن هذا المؤتمر حراك شعبي مدني سلمي يعمل على استئناف العمل بدستور دولة الاستقلال وعودة الملكية لليبيا على ما كانت عليه يوم 31 أغسطس 1969م ودعوة الوريث الشرعي ولي العهد الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي لتسلم كامل سلطاته الدستورية واستئناف الحياة الدستورية التي صنعها الآباء المؤسسون كمشروع إنقاذ وطني.

2- هذه المبادرة لبلورة موقف وطني جامع يكفل رفع معاناة المواطن والسعي لتغيير حقيقي يصحح الأوضاع ويحقق الرفاهية والتنمية والانتقال إلى الدولة الدستورية.

3-هذا المؤتمر بعيد عن كل التجاذبات السياسية والصراعات الحزبية والخلافات القبلية، فهو مؤتمر ليبي – ليبي وطني على أرض ليبية يهدف لإيصال صوت المواطن في ليبيا لشعوب العالم وصناع القرار العربي والإقليمي والدولي.

4- أن مشروع تفعيل الدستور وعودة الملكية لليبيا مخرج وحل واعد للأزمة الليبية لتحقيق غاية الشعب الليبي في اقامة دولة المؤسسات والقانون.

شاهد أيضاً

هل يساهم التقارب المصري التركي في حل أزمة الانتخابات الليبية؟

طرح تسارع التقارب بين دولتي تركيا ومصر ومحاولة حلحلة الملفات العالقة بينهما بعض التساؤلات بخصوص …