بثت وسائل إعلام ليبية، فيديو يظهر مجموعة من الشبان المصريين، وعلى أجسادهم آثار تعذيب وحشية.
وبحسب ما نقلت قناة “ليبيا”، عن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، فإن بلاغا من مركز شرطة المخيلي ببرقة شرقي بنغازي، تحدث عن العثور على 21 مصريا، محبوسين في بئر جنوبي الجبل الأخضر.
وروى مجموعة من المصريين تفاصيل ما جرى معهم، إذ اختطفتهم مجموعة قرب الحدود مع مصر، بعدما أرادوا الدخول، دون ذكر سبب قدومهم إلى ليبيا، وأوهمهم الخاطفون بادئ الأمر أنهم تابعون لمكافحة الهجرة.
وأضاف المواطنون المصريون أن الخاطفين قاموا بتعذيبهم بطرق وحشية، وحرموهم من الطعام باستثناء الماء لمرة واحدة يوميا.
وبحسب شهادات من تم تعذيبهم، فإن الخاطفين طالبوا بفدية قيمتها 6500 دينار ليبي عن كل فرد (4.8 آلاف دولار)، مقابل إطلاق سراحهم.
أحمد كامل، أحد المخطوفين، الذي لم يتم الثامنة عشر من عمره بعد، قال: “كانوا يخرجونني من البئر، ويضعون وجهي على صخرة، ويقفون على جسمي، ويجلدونني باستخدام خرطوم، ويسكبون البنزين في عيني، بسبب أن والدي لم يدفع سوى نصف المبلغ المطلوب”.
وبحسب قناة “ليبيا”، فإن عملية الخطف لم تتجاوز الأربعة أيام، إذ تم العثور على المصريين من قبل بعض المواطنين.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات البحرية الليبية في العاصمة طرابلس، أيوب قاسم، قال في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “دورية لحرس السواحل، الزورق رأس أجدير، تمكنت يوم الأحد الماضي من إنقاذ 97 مهاجرا غير شرعي، من بينهم 4 نساء، كانوا على متن قارب مطاطي”.
وأشار قاسم إلى أن “المهاجرين كانوا من جنسيات إفريقية مختلفة، ومن بينهم 29 مصريا، و اثنان من تونس”.
