جدد مجلس الأمن دعوته لطرفي النزاع في ليبيا، لوقف إطلاق النار والعودة سريعا إلى العملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة.
ورحب أعضاء مجلس الأمن في بيان بدعوة مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة، لإعلان هدنة بين طرفي الصراع خلال عيد الأضحى، وذلك خلال إحاطته الإعلامية في 29 يوليو 2019، معربين عن تأييدهم التام المبادرة، «ينبغي أن تكون هذه الهدنة مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين الطرفين».
ودعا المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولي أطراف القتال في طرابلس إلى إعلان هدنة من أجل عيد الأضحى، تشمل تبادل الأسرى وإطلاق المخطوفين وتسليم الجثامين، كما دعا إلى «اجتماع دولي بمشاركة الأطراف الليبية المؤثرة لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية».
وأعاد أعضاء مجلس الأمن تأكيد دعمهم الكامل مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مؤكدين أن السلام والاستقرار الدائمين لن يتحققا في ليبيا، إلا من خلال حل سياسي ينهي الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد التزامهم الراسخ بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.