طالب غالبية أعضاء البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي بالتوقف عن توجيه الأموال إلى ليبيا لإدارة الهجرة وتدريب خفر السواحل في ظل إستمرار انتهاك حقوق الإنسان للمهاجرين وطالبي اللجوء.
الأعضاء قالوا بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية أمس الاثنين إن ليبيا ليست دولة آمنة لإنزال الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر وطالبوا بوقف التعاون مع خفر السواحل الليبي.
وشددوا على ضرورة تعديل نظام اللجوء الأوروبي الموحد مع التركيز على التضامن بين الدول الأعضاء واحترام التشريعات الدولية.
وأوضح نواب آخرون على أنه يحق للدول الأعضاء حماية حدودها خاصة في خضم أزمة صحيةمثل الأزمة الحالية.
وانتقد البعض بدلاً من ذلك إلاق الموانئ بسبب جائحة كورونا المستجد،مشددين على أن السماح للناس بالغرق لا يمكن أن يكون حلاً.