قال الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إن «العمليات العسكرية مستمرة» ولن تتوقف إلا بعد التزام الطرف الآخر بـ«إعلان القاهرة»، وهي المبادرة التي تقدمت بها مصر قبل أيام للعودة لطاولة المفاوضات واستئناف العملية السياسية بين الأطراف الليبية.
وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن «القيادة العامة ذهبت مع المبادرة المصرية وكانت جزءا منها لكن الطرف الآخر رفضها. وكنا نأمل من الميليشيات وقف إطلاق النار لكن للأسف الميليشيات لم توافق».
وكرر المسماري التأكيد على رفض المبادرة من الطراف الآخر «بالرغم من أن بعض الأطراف من مدينة مصراتة وطرابلس تريد الذهاب إلى طاولة المفاوضات والتعاطي والاندماج مع هذه المبادرة لما تمثله من أهمية قصوى وفرصة حقيقية وجادة للوصول بليبيا إلى حل الأزمة».
وأشار المسماري إلى أن «المجتمع الدولي لاحظ أن القيادة العامة والبرلمان الليبي ذهبا مع هذه المبادرة لكن في المقابل صدرت 6 بيانات رفض لهذه المبادرة من الطرف الآخر»، معتبرا أن «البيانات قطعت الطريق على أي صوت وطني يذهب إلى السلام والمفاوضات، وعليه العمليات العسكرية مستمرة ولن نقف إلا بعد الانتهاء والالتزام التام بهذه المبادرة أو القضاء على هذه المجموعات وعلى هذه المدن المارقة التي ستكون قرى فقيرة».
وأكد المسماري أن «القيادة العامة ستبدأ في تنفيذ الاستراتيجية الجديدة في المعركة: القوة الجوية المفرطة. الاستطلاع الجوي الدائم. توزيع القطاعات على الأرض بشكل يتلاءم مع المعارك في المناطق الصحراوية».