قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، اليوم الاثنين، إن الاجتماعات المباشرة لملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس ستركز في «هذه الجولة على سبل وآليات ومعايير توحيد السلطة التنفيذية».
وأوضحت وليامز في الكلمة الختامية لأول اجتماع لملتقى الحوار السياسي الليبي، عبر الاتصال المرئي، «الخيمة أو الغرفة الأولى ستكون في تونس في يوم 9 نوفمبر وستركز هذه الجولة على سبل وآليات ومعايير توحيد السلطة التنفيذية». وأضافت «تتبع هذه المرحلة بعد إنجازها خريطة طريق سيتم وضعها بالتشارك معكم، تهدف إلى الوصول إلى تحسين خدمات المواطن والبدء بالتحضير للانتخابات المقبلة على أرضية دستورية صلبة تؤدي إلى إيجاد شرعية وهيكلية دائمة للعملية السياسية في ليبيا».
تحذير أممي
وجددت رئيسة البعثة الأممية التحذير من أن «هناك العديد أيضا ممن يتربصون بالعملية السياسية ويسعون لغايات شخصية وضيقة، إلى إفساد مساركم هذا وتعطيله وإدخاله في سراديب من التأويل ستؤدي إلى فقدان الرؤية والهدف»، منوهة في الوقت نفسه إلى «بعض التحسن الاقتصادي وتحسن في الوضع الأمني، تحسن كبير في الحقيقة، تحسن كبير، ووعي دولي وإقليمي بأن الصراع الليبي يمكن أن يجر المنطقة ككل إلى حرب لا أحد يستطيع تقدير عاقبتها». وقالت «لا وقت للتضييع ولا وقت لإدخال البلاد في مماطلات تبقي الوضع على ما هو عليه وخصوصا بعد إعلان السيد فائز السراج عن نيته التنحي فور تواجد توافق سياسي يسمح له بذلك».
وأعلنت البعثة الأممية، في وقت سابق اليوم الإثنين، أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي اطلعوا خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي على ما تم إنجازه أخيرا في المسارات العسكرية والاقتصادية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وفق بيان رسمي أصدرته البعثة. كما تم إطلاع المشاركين على «التوصيات والمقترحات القيمة التي قدمها ممثلو اللقاءات التشاورية التي عقدتها البعثة مع فئات النساء والشباب ومع عمداء البلديات وغيرهم».