أكد كل من رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش واللواء المتقاعد خليفة حفتر، على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.
جاء ذلك في لقاء بين كوبيش وحفتر بمدينة بنغازي.
وتناول اللقاء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة الإسراع في خروج القوات الأجنبية والمرتزقة، واستكمال تأمين الطريق الساحلي تمهيدا لفتحه، إضافة إلى صرف مرتبات قوات حفتر من قبل حكومة الوحدة الوطنية.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، قال إن ضغوطا دولية ومن البعثة الأممية تمارس على المجلس لقبول ترشح العسكريين في الانتخابات الليبية المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأضاف المشري أن مجلس النواب ومفوضية الانتخابات ماطَلا بشأن الاستفتاء على الدستور.
وسبق للمشري أن تحدث -في مقابلة مع الجزيرة- عن أن البعض حاول تجاوز مسألة عدم ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية للرئاسة.
وأشار إلى أن بعض الأطراف الليبية في جنيف حاولت تفصيل قاعدة انتخابية على مقاس اللواء المتقاعد خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي (نجل الرئيس الراحل معمر القذافي).
وأضاف أن هناك من يرفض إجراء استفتاء على الدستور، وأن هذا سيخلق مشاكل لأنه لن ينهي المرحلة الانتقالية، وأكد على أهمية إجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول المقبل على أساس دستوري واضح، وليس على أسس شخصية.
وفي سياق متصل، قال المشري إن وجود مرتزقة شركة فاغنر الروسية في ليبيا تضاعف منذ بدء خارطة الطريق الحالية، على عكس ما تنص عليه الخارطة من إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.