قال وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إن «الانتخابات الرئاسية قد تتأخر في ديسمبر، إذا لم يتم الاتفاق على قاعدة دستورية بحلول أوائل الشهر المقبل».
وكان اللافي يستشهد بمعلومات قدمتها المفوضية العليا للانتخابات، قائلاً: «إذا لم يتم إصدار الإطار القانوني بحلول بداية سبتمبر، فستكون هناك مشكلة في إجراء الانتخابات في موعدها».
ورغم ذلك، قال اللافي لوكالة «بلومبرغ» الأميركية، اليوم الإثنين، وهو أيضًا رئيس اللجنة الوزارية المعنية بدعم وإنجاح الانتخابات، إنه متفائل بأن الانتخابات ستجرى في موعدها، مضيفًا أن «جميع الأطراف ملتزمة بإجراء الاقتراع في الوقت المحدد».
وشرع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، في عقد سلسلة لقاءات جديدة مع الأطراف السياسية الليبية لإنقاذ خارطة الطريق، استهلها اليوم الإثنين، بلقاء رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي في العاصمة طرابلس.
ومن المنتظر أن يعقد المبعوث الأممي اجتماعًا آخر لملتقى الحوار السياسي يشكل الفرصة الأخيرة للتوصل إلى حل توافقي بشأن القاعدة الدستورية وسط ترجيحات بأن يكون تقابليًّا.
