أكد شهود عيان لـ«بوابة الوسط»، الخميس، وجود تحشيدات عسكرية للكتيبة «116» التابعة للمجلس الرئاسي، وكذلك بعض من قوات القيادة العامة في بعض المواقع بمدينة سبها، منها منطقة الجديد.
وأشار الشهود إلى أن هدوءًا حذرًا يسيطر على المنطقة، وذلك في وقت تسيطر فيه بعض من قوات القيادة العامة على مداخل و مخارج سبها، كما أنها تنتشر في جزء من شارع جمال عبدالناصر.
ووقعت اشتباكات وسط سبها بين قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الرئاسي، وقوات للقيادة العامة صباح الثلاثاء الماضي، وأودت المواجهات بحياة شخصين، إضافة إلى عدد من الإصابات، كما تسببت في تعطل الدراسة وتوقف العمل في المصالح الحكومية بالمدينة.
وجاءت تلك التوترات بعد ساعات من إعلان مديرية أمن سبها سيطرة قوات تابعة للقيادة العامة، وآمر مجموعة عمليات المنطقة الجنوبية اللواء المبروك سحبان، على 11 سيارة شرطة حديثة، واقتياد أفراد شرطة إلى قاعدة براك ببلدية الشاطئ.