كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري عن تواصله مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لعقد لقاء لعلاج حالة الانسداد السياسي الحالية لما بعد 24 ديسمبر، «من دون تحديد مكان وزمان هذا اللقاء».
لكنه نفى ما تردد عن اتفاق بين الجانبين على ما يطلق عليه «الخطة ب»، وتفاهمه مع عقيلة صالح وفتحي باشاغا حول تشكيل سلطة جديدة، ويؤكد تقدمه بشكوى لدى النائب العام ضد من ادعى ذلك، حسب تصريحاته إلى قناة «ليبيا الأحرار».
وأضاف: «أول ما صار تواصل حول إمكانية لقاء عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، اجتمعت مع مكتب الرئاسة في مجلس الدولة وتشاورت مع القوى السياسية والعسكرية في المنطقة الغربية وأبلغتهم هذا الأمر وتشاورت معهم».
وواصل: «أمامنا طريقان، إما انتخابات بعيدة المدى رئاسية، وفي هذه الحالة يتم النظر إلى الحكومة باقية أم لا، أو نذهب إلى انتخابات برلمانية وفي هذه الحالة لا يتم النظر إلى موضوع الحكومة».
ومع أنه تحدث عن أن التغيير لا يأتي إلا عن طريق الانتخابات، قال: «هذه الانتخابات مزورة قبل أن تبدأ وسيدعي كل خاسر أن الفائز قد زورها، ومن مظاهر التزوير السيطرة على مراكز انتخابية معينة، وفي العموم فإن القبول بالنتائج لن يحدث في الظروف الحالية».
وأشار رئيس المجلس الأعلى للدولة، إلى تواصله مع نحو 25 مرشحًا للانتخابات الرئاسية، منهم فتحي باشاغا والدبيبة.