أكد الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، أن هناك «عشرات الموقوفين في سجن معيتيقة بدأوا إضرابًا عن الطعام اعتراضًا على ظروف توقيفهم»، مشيرًا إلى رفض السلطات إصدار شهادات توقيف ما منع الأسر من الحصول على مخصصات ورواتب أقاربهم المحتجزين.
وقال باتيلي في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، إن «وضع حقوق الإنسان في ليبيا مثار قلق بالغ، مع استمرار عمليات الإخفاء القسري وسوء المعاملة بمراكز الاحتجاز المختلفة» التي تعمل بعثة الأمم المتحدة على توثيقها.
كما أكد باتيلي استمرار انتهاكات حقوق الإنسان بحق المهاجرين واللاجئين دون أي عقاب، مضيفًا أن المرأة الليبية «ما زالت تواجه عوائق تحول دون مشاركتها في الانتخابات كناخبة ومرشحة»، إضافة إلى أن «العنف على الإنترنت ضد المرأة ارتفع في ليبيا»، مؤكدًا على دعمه «المجموعات النسائية لقيادات حملات موسعة لقمع هذه الحملة».
وذكر باتيلي لمجلس الأمن أن عدد الليبيين النازحين داخليًا انخفض إلى 134 ألف نازح في عموم البلاد.