أعربت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، الأحد، عن استغرابها من نشر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، عن جاهزية وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، لضمان أمن وسلامة الانتخابات، وهو ما تناولته صفحات وقنوات محلية ودولية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الداخلية في «حكومة باشاغا» نشرته صفحة أخبار الحكومة على «فيسبوك»، وذلك عقب لقاء وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عماد الطرابلسي، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي.
«داخلية باشاغا»: نفوذ حكومة الدبيبة لا يتجاوز طرابلس ومناطق مجاورة
وأكدت «داخلية باشاغا» حرصها على «توحيد الصفوف والعمل على التعاضد والتكافل ومساندة أبناء الشعب الليبي كافة من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي»، مشيرة إلى أن «الحكومة منتهية الولاية لا يتجاوز نفوذها ومجال تحركها العاصمة طرابلس وبعض المناطق المجاورة لها».
وقالت «داخلية باشاغا» إن «الترويج إلى هذه الأخبار والسماح بِنشرها وتداولها يفقد المصداقية ويخالف واقع المشهد الليبي»، معتبرة إياه «تضليلا واضحا وينبغي ألا ينطلي على البعثة الأممية»، التي تمنت لها النجاح في مساعيها لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أصبحت حلم كل الشعب الليبي.
رسالة من «داخلية باشاغا» إلى البعثة الأممية
واختتمت الوزارة بيانها بمطالبة البعثة الأممية بـ«احترام قرار مجلس الأمن بشأن إنشائها وتحديد مهامها بِممارسة الوساطة من خلال مساعيها الحميدة للقيام بمهامها المكلفة بها».
وأمس السبت اجتمع باتيلي مع وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، وناقشا استعدادات الوزارة لتأمين وحماية الانتخابات على المستوى البلدي والوطني.
واليوم الأحد اجتمع باتيلي في لقاء منفصل مع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، وناقشا سبل إنهاء الجمود السياسي وإعداد البلاد لانتخابات وطنية شاملة في العام 2023.
