قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إن ليبيا تمر حاليًا بمرحلة تعديل في الإعلان الدستوري تقود إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتعهد بإجراء الانتخابات خلال العام الجاري، بما لا يتجاوز نوفمبر المقبل.
وأضاف المشري في كلمة مصورة لمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 17 فبراير، أمس الجمعة: «يجب أن نقبل النقد الذاتي البناء لتحقيق أهداف الثورة بداية من هذا العام، انطلاقًا من المكسب الأهم وهو المكسب الديمقراطي والدستوري.. وسنكمل الاستحقاق الدستوري في أقرب الآجال بعد عقبات شتى لم يكن لنا دور فيها».
المشري: قوى رافضة للربيع العربي تسببت في الانقسام
واعتبر رئيس مجلس الدولة أن السنتين الأوليين من عمر الثورة، وحتى بداية 2014 كانتا الأفضل، «فكنا نسير بخطة واضحة نحو بناء الدولة، لكن القوى الرافضة للربيع العربي من القوى المحلية والإقليمية والدولية بدأت في الانقلاب على الثورة، مما أدى إلى إصابة الدولة بالانقسام».
وشدد المشري على رفضه الانقسام وتحكم رؤساء مؤسسات الدولة فيها، «فمن يرأس مؤسسة يتعامل كأنه هو الوصي عليها، وهو ما تسبب في انطفاء الثورة، لكنها لن تغيب، برغم المحن.. فما حدث نتيجة مؤامرات وانحراف حتى من بعض أبناء الثورة أنفسهم».