رحَّب رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، بتشكيل اللجنة المشتركة لإعداد قوانين الانتخابات «6+6» بين مجلسي النواب والدولة، مشيدًا بطريقة اختيارهم «بشكل ديمقراطي سلس من قبل المجلسين»، مشيدًا في الوقت نفسه بدور اللجنة العسكرية «5+5» والزيارات المتبادلة الأخيرة، فيما رفض لقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إلا عندما يسلمه السلطة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده باشاغا بحضور أعضاء حكومته في مدينة سرت، للإعلان عن مشروع تحت مسمى «تنمية وطن» بقيمة إجمالية مليار ونصف المليار دينار ليبي.
وفي 20 مارس الماضي، انتخب مجلس النواب ممثليه في اللجنة المشتركة لإعداد قوانين الانتخابات «6+6»، وهم النواب: نورالدين خالد، وجلال الشويهدي، وصالح قلمة، وأبوصلاح شلبي، وميلود الأسود، وعزالدين قويرب.
وفي 29 مارس أعلن المجلس الأعلى للدولة أسماء ممثليه في لجنة إعداد مشروعات قوانين الاستفتاء والانتخابات المشكلة بالاشتراك مع مجلس النواب «6+6». وحسب قرار صادر عن المجلس، تتشكل اللجنة من أحمد جمعة الأوجلي، وحماد محمد بريكاو، وعمر محمد أبوليفة، وفتح الله محمد حسين، وفوزي رجب العقاب، وماما سليمان بلال.
باشاغا: لم يُصرف لحكومتنا سوى 1.5 مليار دينار خلال 2022
وقال باشاغا خلال المؤتمر الصحفي: «الحكومة واجهت العديد من الصعوبات بعد اختيارها بالتوافق بين مجلسي النواب والدولة إلى أن استقرت في مدينة سرت، وبعد اعتماد الميزانية من مجلس النواب وتعذر صرفها، حيث لم يصرف منها العام الماضي سوى 1.5 مليار».
باشاغا: ندعم خطة باتيلي لإجراء الانتخابات
وردًا على سؤال حول إمكانية إجراء انتخابات قبل نهاية العام الجاري، قال باشاغا: «نحن ندعم هذه الخطة وخطة البعثة الأممية فى ليبيا برئاسة عبدالله باتيلي… نحن مستعدون لتوفير مبالغ مالية، ودعم خطة إجراء الانتخابات قبل نهاية العام».
وفي إجابة على سؤال: هل التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة خلال زيارته لمدينة مصراتة أخيرًا، قال باشاغا: «لم نتقابل مع الدبيبة ولن نوافق على مقابلته إلا فى حال تسليم السلطة لنا».
