كشفت الأمم المتحدة عن تراجع الاحتياجات الإنسانية في ليبيا بنحو 50%، مشيرة إلى تركيزها على إيجاد حلول دائمة للمشردين داخليًا وإدارة الهجرة لتحسين الأوضاع الخاصة بالمهاجرين بشكل عام.
جاء ذلك في التقرير السنوي المعد للمجلس الاجتماعي والاقتصادي وتنسيق المساعدة الإنسانية في حالات الطوارىء، الذي سيعقد دورته الجديدة بين 25 و26 يوليو المقبل.
قلق بشأن المعاملة اللاإنسانية للمهاجرين
وكشف التقرير عن انخفاض بنسبة 47% على إجمالي الاحتياجات الإنسانية في ليبيا خلال العام 2022، مقارنة مع العام 2021، مشيرًا إلى أن هناك نحو 328 ألف شخص محتاج، موضحة في الوقت ذاته أن المعاملة اللإنسانية للاجئين والمهاجرين لا تزال مصدر قلق كبير للمنظمة الأممية.
وأطلقت الهيئة الأممية بالشراكة مع الحكومة الليبية وأصحاب المصلحة في جميع أنحاء البلاد، «إطار الامم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023 – 2025».
ونظرًا للتحسن الذي طرأ على الحالة الإنسانية أُلغيت تدريجيًا خطة الاستجابة الإنسانية، فيما ستعالج الاحتياجات المتبقية من خلال التركيز على إيجاد حلول دائمة للمشردين داخليًا وإدارة الهجرة.
مركز الهجرة المختلطة: اكثر من 694 ألف مقيم في ليبيا
وورد في تقرير صادر عن مركز الهجرة المختلطة نهاية أبريل الماضي، من مقره ببروكسل، أنه اعتبارًا من ديسمبر 2022 بلغ عدد المقيمين في ليبيا حوالي 694 ألف و398 شخصًا يمثلون أكثر من 42 جنسية، بزيادة قدرها 2% تقريبًا مقارنة بـ 31 أغسطس 2022، وذلك استنادًا إلى آخر أرقام المنظمة الدولية للهجرة.
ووفقًا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المنشورة في 28 مارس الماضي، كان هناك حوالي 42 ألف و821 طالب لجوء ولاجئ مسجلين في ليبيا بشكل رئيسي، قادمين من السودان (20 ألف و355)، سورية (11 و308)، وإريتريا (6 آلاف و716).
