سلم آمر اللواء 73 مشاة العميد علي صالح القطعاني ميناء الزويتينه النفطي لآمر جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية اللواء ناجي أحمد المغربي.

تعرض المهندس الليبي علي بن سالم لسرقة سيارته التي كان بداخلها هاتفه الشخصي وأجهزة تقنية تخص عمله في حقل الشرارة النفطي الذي يبعد 700 كلم إلى الجنوب من طرابلس، على يد مجموعة مسلحة أثناء قيامه بجولة ميدانية منذ أقل من عام.

بعد تعثر محادثات توحيد المؤسسة العسكرية بين ضباط معسكر اللواء خليفة حفتر وضباط حكومة الوفاق التي رعتها القاهرة طيلة أشهر، يبدو أن جهودا أخرى نجحت في إحداث خرق في جدار الأزمة الأمنية المستعصية، وسط تجاوب من كلا الطرفين.

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا حدوث خرق أمني جديد في حقل الشرارة (800 كلم جنوب طرابلس) في الساعات الباكرة من صباح أمس الإثنين.

اتفق رئيس الوزراء الليبي فائز السراج، ورئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، اليوم الاثنين، على خطة جديدة لحماية الحقول النفطية.

أكّد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إستمرار إغلاق حقل الشرارة وبأن المؤسسة تسعىجاهدة لإيجاد حلّ مشترك للأزمة بحقل الشرارة النفطي، و تهيئة الظروف الأمنية المناسبة لسلامة العاملين بالحقل.

قال رئيس حرس المنشآت النفطية إدريس بوخمادة، إن قوات حرس المنشآت لا تسيطر على حقل الشرارة بشكل كامل في الوقت الراهن.

أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط “حالة القوة القاهرة” على العمليات في حقل الشرارة النفطي جنوب البلاد. وقالت في بيان لها الليلة الماضية إن إنتاج النفط في أكبر حقل نفطي (الشرارة) في ليبيا “لن يستأنف إلا بعد وضع ترتيبات أمنية بديلة”.

قال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «أي أي ساس» إن الاختلاف بين المعسكرين المتنافسين في ليبيا وداعميهم الخارجيين لا يزال يعرقل عملية تحقيق الاستقرار، مما يجعل إنشاء جيش موحد هدفًا مستبعدًا على المدى القصير.

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إن الميليشيا المسيطرة على حقل الشرارة أجبرت الموظفين تحت تهديد السلاح على الإغلاق وإطفاء الوحدات الإنتاجية، واصفًا عمل هذه المجموعة بالإرهابي.