من المقرر أن يجتمع مجلس النواب الليبي، اليوم الاثنين، لبحث خارطة طريق للمرحلة المقبلة عقب تأجيل الانتخابات، في وقت دعت بريطانيا إلى نقل السلطة في ليبيا إلى جهاز تنفيذي جديد بعد إعلان نتائج الانتخابات التي لم يحدد بعد موعد جديد لإجرائها.
قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري إن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا حددت تاريخا جديدا بشكل عبثي، مؤكدا أن الانتخابات بنيت على أسس باطلة، مقدما في الوقت نفسه مسارين جديدين لتمكين إجراء الاستحقاق.
طرحت جلسة مناقشة أسباب تأجيل الانتخابات وتطورات المشهد بعد التي أعلن عنها البرلمان الليبي مزيدا من التساؤلات حول قانونية تشكيل البرلمان لحكومة جديدة مع إقالة حكومة الوحدة الوطنية وما يخلفه ذلك من عودة للانقسام السياسي.
أعرب متظاهرون في مدن بنغازي وطبرق والقطرون عن تمسكهم بمقترح المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بجعل 24 يناير المقبل يومًا للاقتراع، وذلك في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.
نفى رئيس مجلس النواب المكلّف فوزي النويري تشكيل لجنة لإعداد مقترح خارطة طريق للفترة القادمة. وأظهر قرار منسوب لرئاسة مجلس النواب تشكيل جنة تتولى العمل على إعداد مقترح لخارطة طريق ما بعد 24 ديسمبر.
وجه رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، الجيلاني أرحومة، خطابين متماثلين لمجلسي النواب والدولة، يطالب فيهما بدعم استكمال المسار الدستوري، وذلك «لإنجاز الاستحقاق الدستوري الذي ينتظره الشعب الليبي».
أظهر استطلاع للرأي العام، أجرته شبكة “عين ليبيا”، حول قرار منح الجنسية الليبية لأبناء الليبيات المتزوجات من غير ليبيين، تبياناً في الآراء بين مؤيد ورافض لهذا القرار.
قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، الأحد، إن المفوضية “ليس لديها أي مشكلة فنية في إجراء الانتخابات في موعدها”.
كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري عن تواصله مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لعقد لقاء لعلاج حالة الانسداد السياسي الحالية لما بعد 24 ديسمبر، «من دون تحديد مكان وزمان هذا اللقاء».
التقت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الأربعاء، خلال زيارتها إلى مدينة مصراتة، مع ممثلي منظمات المجتمع المدني بالمدينة، والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية.
